بسم الله الرحمن
الرحيم
كلمة الأساتذة
معالي وزير
التربية والتعليم / د . حنيف الموقر ...
السادة الحضور
الكرام …
أبنائي الأعزاء
حفظهم الله …
أسعد الله مساءكم
جميعا بكل خير
إنه لمن دواعي سروري
واعتزازي أن أتشرف بحضور حفلكم الكريم هذا ، لنحتفل ونفتخر سوياً مع إخواننا
المعلمين بأحبتنا الذين تخرجوا في مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية بدبي في
دفعتهم الأولى عام 1976 ، حقاً ، نباهي و نفتخر بفخر الإمارات عامة ،
ووزارتنا خاصة ، على مدى المراحل التعليمة المتعاقبة منذ عام 1971 ، حتى
يومنا هذا ، وذلك لما حققوه من إنجازات عظيمة ، ونجاحات عريقة طلاباكانواأوخريجين.
معالي الوزير ...
إخواني الكرام ...
إن ذلك
الجيل كان يجعل العلم هدفاً سامياً له ، يسعى إلى تحصيله متحلياً بالأخلاق
الحميدة ، ومتسلحاً بحب المثابرة والتواصل المستمر والجاد والخلاق مع معلميه
، معتمداً على نشاطات صفية ولا صفية عدة ، كانت الأسرة في كل ذلك المعين
الصافي والنبع الرقراق بإذن الله تعالى .
معالي
الوزير ... إخواني الأعزاء ...
منذ ذلك
الوقت ، ارتقت العملية التعليمية بالأساليب والفلسفة الحديثة للتعليم
المعاصر، بما يحقق آمال الخريجين ، وما زال القائمون على التعليم يسعون بكل
جد واجتهاد لتطوير العملية التعليمية بما يتناسب والمعايير العالمية .
إخواني الكرام ...
لا شك أن
أحبتنا الأعزاء في تلك الدفعة بمثابة القدوة والمثل الذي يحتذى للطلاب من
بعدهم ، حيث إن معظمهم تم ابتعاثه لمواصلة الدراسة العليا في الولايات
المتحدة ، ونجحوا وعادوا لخدمة بلدهم الكريم،
لذا نأمل من
أجيال الحاضر وأجيال المستقبل أن يستفيدوا من دورهم الريادي الناجح في
المجالات الأدبية ، والثقافية ، والعلمية ، والسياسية ، وأن ينظروا إلى ما
احتلوا من مراكز قيادية رفيعة وما وضعوا من بصمات واضحة المعالم في الحركة
التنموية والتطويرية في الدولة .
إنهم نقشوا في
ذاكرتنا كل ما هو فخر لنا جميعا ، فمنهم أساتذة الجامعات ، والأطباء
والمهندسون الناجحون ، وذوو مناصب وزارية وقيادية في المؤسسات والمشاريع
الحكومية الناجحة .
شكراً للجميع
وللقائمين على هذا الحفل الكريم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . القاء: محمد لطفي